«۩۞۩- منتــــــــديـــــــات ســــــريـــــا الدعــــــــــــــــــــوة الإسلاميــــــة -۩۞۩»
«۩۞۩- منتــــــــديـــــــات ســــــريـــــا الدعــــــــــــــــــــوة الإسلاميــــــة -۩۞۩»
«۩۞۩- منتــــــــديـــــــات ســــــريـــــا الدعــــــــــــــــــــوة الإسلاميــــــة -۩۞۩»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


«۩۞۩- منتــــــــديـــــــات ســــــريـــــا الدعــــــــــــــــــــوة الإسلاميــــــة -۩۞۩»
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من مواقف الفاروق رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زمزم
زمزم
زمزم
زمزم


عدد المساهمات : 129
نقاط : 388
تاريخ التسجيل : 28/12/2012

 من مواقف الفاروق رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: من مواقف الفاروق رضى الله عنه    من مواقف الفاروق رضى الله عنه Emptyالسبت ديسمبر 29, 2012 3:25 pm

[b]من مواقف الفاروق رضى الله عنه

-------------------------------------


عمر رضى الله عنه (( الفاروق ))


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا

‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهم ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر،

فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص ....

‏الإعدام .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة

، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه

- لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب

شرع الله ، ولو كان ‏ابنه

‏القاتل ، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات

والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية

، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليسلهم عائل

إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ،

ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة

ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ،

إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع

عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ،

وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ،

وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع

دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى

الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:

‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟

‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ....

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه،

ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي
، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان

، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ،

وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه

إذا أراد ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ،

لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،

ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم

السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏

الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ

‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ...

‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...

‏قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saraya-adda3wa.3oloum.com
 
من مواقف الفاروق رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  طالب جامعي يتحدى الله عز وجل فانظر كيف عاقبه الله ...
» ملابس رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  مواقف طريفة للشيخ ابن عثيمين
»  اركان لا اله الا الله
»  الله ياخذ من أسس المنتدى ..آميـــــــــــــــــــــــــن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«۩۞۩- منتــــــــديـــــــات ســــــريـــــا الدعــــــــــــــــــــوة الإسلاميــــــة -۩۞۩» :: «۩۞۩-فضائل الصحابة -۩۞۩»-
انتقل الى: